1.12 الرعاية قبل إنهاء الحمل

Select language:
Permalink
المحتويات

    يتناول هذا الفصل إنهاء الحمل في حالات الحمل داخل الرحم حتى 22 أسبوع منذ آخر دورة شهرية.

    1.1.12 توفير المعلومات وتقديم المشورة

    يعد قرار إنهاء الحمل عائدًا للمريضة. ويجب احترام قرارها بدون انتقاد أو إصدار أحكام. يعد دور فريق الرعاية الصحية هو السماح لها باتخاذ قرار مستنير مدروس، وتوفير رعاية آمنة وبيئة تتسم بالخصوصية والسرية.

    قبل إنهاء الحمل، يجب التأكد من توفير المعلومات وتقديم المشورة:
    - الاستماع للمريضة: الأفكار والمشاعر والموقف والاحتياجات والمخاوف.
    - مناقشة طرق إنهاء الحمل: الوصف والمميزات والعيوب والمتابعة.
    - مناقشة خيارات منع الحمل بعد إنهاء الحمل (الفصل 11، القسم 5.11).
    يجب على فريق الرعاية احترام خصوصية وسرية الاستشارة والفحص والإجراء.
    يجب الحصول على موافقة المريضة على إنهاء الحمل بشكل صريح وواضح.

    2.1.12 التاريخ الطبي والفحص

    - في حالة الشك يتم إجراء اختبار حمل. لا توجد فحوص مختبرية أخرى مطلوبة بشكل روتيني.
    - يتم تقدير العمر الحملي (تاريخ (موعد) آخر دورة شهريَّة و/أو حجم الرحم عن طريق الفحص باليدين أو جس البطن)؛ لا يوصى بإجراء الفحص الروتيني بالأمواج فوق الصوتية.
    - البحث عن المشكلات الحالية وعلاجها: العدوى المنقولة جنسيًا (مثل الإفرازات المهبلية غير الطبيعية)، علامات الحمل خارج الرحم (المنتبذ)، آلام الحوض، الحمى، فقر الدم الشديد، إلخ.
    - أخذ التاريخ الطبي والتوليدي: التحقق من وجود موانع لإنهاء الحمل و/أو لوسائل منع الحمل التي ستستخدم لاحقًا.
    - في حالات نادرة عند وجود لولب رحمي مع الحمل، يجب إزالته إن أمكن.

    3.1.12 اختيار الطريقة

    قبل 13 أسبوع منذ آخر دورة شهرية

    هناك طريقتان: الإجهاض الطبي (بالأدوية) والشفط. يجب عدم إجراء الكشط بالأدوات.

    الجدول 1.12 - مقارنة بين الطريقتين

     

    الإجهاض الطبي (بالأدوية)

    الشفط

    المميزات

    • طريقة غير باضعة (جائرة).
    • يمكن إجراؤها في المنزل.
    • العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية غير ضروري.

    • النتيجة فورية.
    • عدم وجود موانع استعمال مطلقة.
    • يمكن تركيب لولب رحمي في نهاية الإجراء.

    العيوب

    • النتيجة غير فورية (تستغرق ساعات إلى أيام).
    • النزف الغزير وتقلصات أثناء طرد الحمل.
    • يكون الشفط ضروريًا في حالة الفشل.

    • طريقة باضعة (جائرة).
    • خطورة (منخفضة) لحدوث انثقاب الرحم أو انهتاك عنق الرحم.
    • العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية ضروري.

    يعتمد اختيار الطريقة على تفضيل المرأة والإمكانية في سياق محدد. في معظم الحالات، يفضل الإجهاض الطبي (بالأدوية). يعد الشفط أيضًا طريقة صحيحة وآمنة يجب استخدامها عند وجود مانع لإجراء الإجهاض الطبي (بالأدوية) (اضطرابات التخثُّر) أو عند فشله أو عندما يكون الإجهاض الطبي (بالأدوية)، في سياق محدد، ليس خيارًا متاحًا.

    بين 13-22 أسبوع منذ آخر دورة شهرية

    يمكن إجراء الإجهاض الطبي (بالأدوية) فقط.