المحتويات
تعد أمراض الجلد، خاصةً أمراض الجلد المعدية، شائعة للغاية. يجب علاجها بشكل فردي أو جماعي، لكن يجب أيضًا اعتبارها كمؤشرات على الحالة الصحية لدى فئة سكانية. قد يعكس ارتفاع معدل انتشار أمراض الجلد المعدية مشكلة عدم كفاية كمية المياه ونقص النظافة لدى فئة سكانية.
فحص الأمراض الجلدية
- يتم ملاحظة نوع الآفة:
- بُقعة: آفة مُسطحة، غير مجسوسة، تختلف في لونها عن الجلد المحيط.
- حَطاطة: آفة صغيرة (< 1 سم)، بارزة قليلاً، مُتحددة، وصلبة.
- حُويصلة (< 1 سم)، فُقاعة (> 1 سم): نفطة مملوءة بسائل صاف (رائق).
- بَثْرَة: حُويصلة تحوي قيح.
- عُقيدة: آفة جامِدة، بارزة مجسوسة (> 1 سم)، تمتد إلى الأدمة أو النسيج تحت الجلد.
- تآكل: فقدان البشرة يلتئم دون أن ترك ندبة.
- تَسَحُّج: تآكل ناجم عن الخدش.
- قُرحة: فقدان البشرة وعلى الأقل جزء من الأدمة يترك ندبة.
- حَرْشفة: صُفاحَة من البشرة تنفصل عن سطح الجلد.
- جُلْبَة: مصل أو دم أو قيح جاف على سطح الجلد.
- ضُمور: ترقُّق الجلد.
- تَحَزُّز: تَثَخُّن (زيادة في سماكة) الجلد مع اشتداد علامات الجلد الطبيعية.
- يجب فحص توزيع الآفات بالجسم؛ ملاحظة ترتيبها: معزولة، مُتجمعة، خطيّة، حلقية (في شكل حلقة). يجب السؤال عما إذا كانت الآفات مُثيرة للحكّة.
- يجب البحث عن أي سبب محتمل: لدغات الحشرات؛ جرب، قمل، عدوى الجلد الطفيلية الأخرى؛ التماس مع النباتات، الحيوانات، المجوهرات، المنظفات، إلخ
- يجب السؤال عن أي علاج سابق مستمر: موضعي أو فموي أو بالحقن
- يتم البحث عن العلامات الموضعيّة الناحيّة (عدوى إضافية، التهاب الأوعية اللمفية، تضخم الغدد، الحُمرة) و/أو العلامات الجهازيّة (حُمى، إنتان دموي، بؤرة ثانوية).
- يجب الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية للأسرة، خاصةً أمراض الجلد المعدية (الجرب، سعفة فروة الرأس، القُمل).
- يجب التحقق من حالة التحصين ضد الكزاز.
المرضى المصابون بأمراض الجلد غالبًا ما يذهبون للاستشارة بشكل متأخر، عندما تكون الآفات مصابة بعدوى إضافية، مما يجعل فحص الآفات الأولية صعبًا. في هذه الحالات من الضروري إعادة فحص المريض، بعد علاج العدوى الإضافية، لتحديد وعلاج المرض الجلدي الكامن.