التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن

Select language:
Permalink
المحتويات

    عدوى جرثومية (بكتيرية) مزمنة بالأذن الوسطى مع نزح قيحي مستمر عبر غشاء طبلي (طبلة الأذن) مثقوب.
    الجراثيم المُسببة الرئيسية هي الزائفة الزنجارية، نوع المُتقلبة، المكورات العنقودية، الجراثيم (البكتيريا) سلبية الغرام واللاهوائية.

     

    العلامات السريرية

    •  نزح قيحي لمدة أكثر من أسبوعين، غالبًا ما يكون مصحوبًا بفقدان السمع أو حتى الصمم؛ غياب الألم والحمى
    • تنظير الأذن: انثقاب الغشاء الطبلي (طبلة الأذن) ونضحة قيحية
    • المضاعفات:
      • يجب الأخذ بعين الاعتبار حدوث عدوى إضافية (التهاب الأذن الوسطى الحاد) في حالة بدء جديد للحمى مع ألم الأذن، ويجب علاجها بالتبعية.
      • يجب الأخذ بعين الاعتبار التهاب الناتئ الحلمي (الخشاء) في حالة بدء جديد لحمى مرتفعة مع تغير شديد بالحالة العامة، ألم الأذن الشديد و/ أو تورم مؤلم خلف الأذن.
      •  يجب الأخذ بعين الاعتبار خراج الدماغ أو التهاب السحايا في حالة قصور الوعي، تصلب الرقبة والعلامات العصبية البؤرية (مثل شلل العصب الوجهي).

    العلاج

    •  إزالة الإفرازات من القناة السمعية عبر المسح الجاف برفق (يتم استخدام عود قطن جاف أو فتيلة قطنية جافة).
    •  يتم تطبيق سيبروفلوكساسين قطرة أذنية حتى توقف النزح (لمدة أسبوعين تقريبًا، المدة القصوى 4 أسابيع):
      للأطفال بعمر سنة فأكبر: 3 قطرات مرتين في اليوم
      للبالغين: 4 قطرات مرتين في اليوم
    • المضاعفات:
      •  يعد التهاب الناتئ الحلمي (الخشاء) المزمن حالة طبية طارئة تتطلب الإدخال للمستشفى بشكل سريع، علاج طويل الأمد بمضادات حيوية تغطي الجراثيم المسببة لالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن (سيفترياكسون العضلي لمدة 10 أيام + سيبروفلوكساسين الفموي لمدة 14 يوم)، والتنظيف غير الرضحي لقناة الأذن؛ العلاج الجراحي قد يكون ضروريًا. قبل نقل المريض إلى المستشفى، في حال الحاجة لنقله، يتم تطبيق الجرعة الأولى من المضادات الحيوية.
      • التهاب السحايا (الفصل 7).