التهاب الأنف والتهاب البلعوم الأنفي (البرد)

Select language:
Permalink
المحتويات

    عادةً ما يكون التهاب الأنف (التهاب الغشاء المخاطي للأنف) والتهاب البلعوم الأنفي (التهاب الغشاء المخاطي للأنف والبلعوم) حميدين، ومحدودين ذاتيَا، ومن منشأ فيروسي غالبًا. مع ذلك، فإنهما قد يكونا بمثابة علامة مبكرة لعدوى أخرى (مثل الحصبة أو الإنفلونزا) أو قد يكونا مصحوبين بمضاعفات بسبب عدوى جرثومية (بكتيرية) (مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب).

    العلامات السريرية

    •  إفرازات أو انسداد الأنف، والذي قد يكون مصحوبًا بالتهاب الحلق، الحمى، السعال، الدمعان، والإسهال لدى الرضع. لا تُشير الإفرازات الأنفية القيحية إلى عدوى جرثومية (بكتيرية) ثانوية.
    •  لدى الأطفال بعمر أصغر من 5 سنوات، يتم فحص الأغشية الطبلية (طبلة الأذن) بشكل روتيني للبحث عن التهاب الأذن الوسطى المُصاحب.

    العلاج

    •  لا يُنصح بالعلاج بالمضادات الحيوية: حيث أنه لا يؤدي إلى التعافي كما لا يمنع المضاعفات.
    •  تكون المعالجة عرضية:
      •  إزالة انسداد الأنف باستخدام محلول كلوريد الصوديوم 0.9% أ Citation أ. بالنسبة للطفل: يتم وضعه على ظهره، وإدارة رأسه إلى الجانب، ثم يتم تقطير محلول كلوريد الصوديوم 0.9% في كلا فتحتي الأنف
         
      •  الحمى، التهاب الحلق: باراسيتامول الفموي لمدة 2-3 أيام (الحمى، الفصل 1).
    الهوامش
    • (أ)بالنسبة للطفل: يتم وضعه على ظهره، وإدارة رأسه إلى الجانب، ثم يتم تقطير محلول كلوريد الصوديوم 0.9% في كلا فتحتي الأنف