استمرار المخاض النشط لفترة تتجاوز 24 ساعة، وأحيانًا لعدة أيام مع وجود حاجز منيع يعوق نزول الجنين.
1.2.7 التشخيص
– شعور المريضة بالدوخة، القلق، الهياج، الألم.
– التجفاف وصدمة نقص حجم الدم بشكل محتمل.
– المثانة منتفخة بشكل محتمل.
– تمزق الرحم الوشيك (الحلقة الانكماشية المرضية، شبيه بالساعة الرملية، الفصل 3، القسم 3.3).
– عدوى سلوية (أمنيوسية) متكررة (حمى، السائل السلوي (السَّلَى) (السائل الأمنيوسي) كريه الرائحة).
عند الفحص المهبلي:
– وذمة عنق الرحم.
– تبعًا للمجيء:
• المجيء القمي: حدبة مصلية دموية قد تصل إلى فتحة المهبل، لكن القمة نفسها غير متدخلة، والحوض يبدو ضيقًا.
• المجيء المقعدي: احتباس الرأس المتأخر.
• المجيء المستعرض: الكتف المهملة، تدلي الذراع واليد.
– غالبًا ما يكون الجنين ميتًا أو في حالة مهددة للحياة.
2.2.7 الأسباب المحتملة
– عدم التناسب بين حجم الجنين وحوض الأم (بما فيها سوء المجيء).
– الدفع مع توسع عنق الرحم بشكل غير كامل.
3.2.7 المضاعفات
– تمزق الرحم.
– عدوى داخل الرحم، إنتان دموي، التهاب البيريتوان (الصِفاق).
– إصابات انضغاطية في المثانة والمستقيم، تؤدي لتكون نواسير.
– ارتفاع معدل وفيات الأمهات والأجنة.
4.2.7 التدبير العلاجي
– إدخال خط وريدي (قثطار قياس G18-16)، الإنعاش بالسوائل (محلول رينغر لاكتات أو محلول كلوريد الصوديوم 0.9%).
– إدخال قثطار فولي، بدون إضرار الإحليل إن أمكن. خلاف ذلك، يتم إدخال قثطار فوق العانة. قد يكون تخفيف انتفاخ المثانة كافيًا في بعض الأحيان لإحداث الولادة.
– تبعًا لسبب الولادة المعرقلة والمعدات الطبية المتاحة:
• الجنين حي وقابل للحياة: الولادة بالجراحة القيصرية.
• الجنين غير قابل للحياة أو لا توجد إمكانية لإجراء الولادة بالجراحة القيصرية: بضع الارتفاق، بضع الفرْج والاستخراج بالتخلية (آلة الشفط (الممحجم)).
• الجنين ميت: تقطيع الجنين (الفصل 9، القسم 7.9).
– العلاج بالمضادات الحيوية لتمزق الأغشية المُطوَّل أو التمزق غير معروف المدة (الفصل 4، القسم 9.4) أو للعدوى داخل الرحم (الفصل 11، القسم 2.4.11).
– هناك خطورة كبيرة لحدوث النزف التالي للولادة الناجم عن الوني الرحمي: في حال فشل التدبير الفعال للمرحلة الثالثة من المخاض، يجب إزالة المشيمة يدويًا بشكل سريع (الفصل 9، القسم 2.9)، ثم تطبيق أوكسيتوسين (النزف الناجم عن الوني الرحمي، الجدول 2.7).
– الفحص بالمنظار: في حال نخر الأنسجة، يجب استئصالها في ظروف معقمة.
– تنظيف الفرْج والعِجان مرتين في اليوم.
5.2.7 الوقاية/التدبير العلاجي للنواسير المهبلية
أ
Citation
أ.
لمزيد من المعلومات: الناسور التوليدي، المبادئ الإرشادية للتدبير السريري وتطوير البرامج. منظمة الصحة العالمية، جنيف 2006.
http://whqlibdoc.who.int/publications/2006/9241593679_eng.pdf?ua=1
– تشجيع المريضة على شرب 4-5 ليترات من المياه بشكل يومي.
– ترك قثطار فولي في موضعه لمدة 14 يوم، ثم:
• في حالة عدم وجود ناسور: إزالة قثطار فولي.
• في حالة وجود ناسور ذي قُطر ≤ 4 سم، تتم محاولة المعالجة التحفظية. ترك قثطار فولي في موضعه لمدة 4-6 أسابيع على الأقل للسماح بالتئام الناسور. يتم ترك قثطار فولي في موضعه طالما لم يلتئم الناسور وطالما يلاحظ تناقص قُطره بشكل تدريجي عند الفحص الأسبوعي.
• في حالة وجود ناسور ذي قطر > 4 سم أو فشل المعالجة التحفظية أو وجود ناسور لدى المريضة لمدة تتجاوز 3 أشهر، يجب تحويل المريضة أو تسجيلها للعلاج الجراحي
- (أ)لمزيد من المعلومات: الناسور التوليدي، المبادئ الإرشادية للتدبير السريري وتطوير البرامج. منظمة الصحة العالمية، جنيف 2006.
http://whqlibdoc.who.int/publications/2006/9241593679_eng.pdf?ua=1